السبت، 5 مايو 2012

لا تعايرني ولا أعايرك !!


المرأة بقت وستبقى لغزاً أبدياً فيه من الأسرار ما فيه ، ففي الوقت الذي يفترض العديد من الفلاسفة أن الرجال هم الوحيدون الذين يكذبون ، يرى باحثين وخبراء أن هذه الفرضية من باب الخطأ فالمرأة أيضا تكذب في علاقتها العاطفية بالرجل !!
فإذا أخبرتك المرأة أنها لا تريد أن تتطور الأمور بينكم حتى لا تفسد علاقة الصداقة فهي كاذبة لأنها تقصد بقولها هذا "أبتعد عني لأنني ببساطة لا أريدك " ويسمى هذا الهروب بالرفض الدبلوماسي !
وإذا قالت لك "أحبك ولكني لست مغرمة بك" فيعني هذا أنك رجلاً لم تنل كامل رضاءها ، وقد تبحث عن شريك أخر أو اللجوء الى خيانتك إذا لزم الأمر !!
وإذا قالت "أنها قد ظلمت من قبل الرجال الذين ارتبطت معهم بالماضي " فهذا يسمى بأسلوب التمويه للتغطية على العيوب التي جعلت الآخرين يتركونها !!!
والغريب وجد هؤلاء الخبراء أن تلك الكذبات أنتقلت عدواها الى الرجال وأنهم يسعون لاستخدام نفس التكتيك لخداع المرأة!
وإذا كان هذا الحال ينطبق عليه المثل القائل "لاتعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك" والمثل "اللي بيته من قزاز ميحدفش الناس بالطوب" فجدير بنا أن نقف وقفة تأمل وتمعن طويلة أمام تلك الكذبات ونفهم ماهية الأسباب المؤدية لهذه الأفعال التي أعتبرها مشينة !!
أين الصراحة وأين الوفاء ولماذا تكذب الأطراف على بعضها البعض وتعتبر هذا من قبيل الكذب الأبيض ؟!!
جميل أن نقول للأعور أنه أعور لان عدم ذكر الحقيقة أو حتي أدعاء بأن الأعور بعيون جميلة لن يغير من الحقيقة ولو قيد أنملة واحدة كما يقولون!!
وقد يقول البعض وأين الذوق وأين المدعو "الاتكتيت "وعدم التسبب للمحبوب أو الطرف الأخر بجروح نفسية ؟!
برائي أن الأعور سيبقى أعور وأن قلنا فيه أجمل قصائد الغزل التي نظمت في العيون ، ولكن أن نخدع أو نُخدع فتلك هي الكذبة السوداء التي يجب الا نتذرع ببياضها فكل المساحيق لن تغير من حقيقة النفس والرغبات الإنسانية والتوافق الذهني والعاطفي بين الرجل والمرأة !!
الحقيقة المؤكدة والتوفيقية المقبولة هي اعتماد نهج المصارحة والمكاشفة والا أصبحنا مجموعه من الكذبات الملونة تسير على أقدام واهنة وأرواح لا معنى أو احساس فيها !!
                          وختاماً ....دمتم بلا كذب ....
 الاربعاء, 27 مايو, 2009

0 التعليقات:

المتابعون

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.