الاثنين، 7 مايو 2012

امرأة مرفوعة من الخدمة !!

جميعنا يهاب الجزار"اللحام" لأنه لا يتحدث إليك  إلا و هو ممسكاً على الأقل "بسكين ومسن" وبناء عليه فلا نستطيع إجراء حوار ودي معه إلا تحت مبدأ الحيطة والحذر، لأنه نوعية من الرجال إذا عطست ذبحت وإذا حاولت أن تجادله بالسعر سلخك !!!
وبعض النساء لا يفضل التعامل معهن إلا من خلال هذا المنطق الإرهابي المخيف فهن و لا جدال في الأمر ومنذ القدم يعشقن فكرة التملك و منها برزت رغبتهن الجارفة في شراء الذهب واقتناء الأشياء الثمينة وحتى امتلاك الأشياء التي لا تحتاج إليها !!
وفي هذا السياق نجد أن المرأة المتزوجة غالباً ما تلجأ إلى " افراغ جيوب زوجها ونتف ريشه أولا بأول " تحقيقاً لهدفها الإستراتيجية في الشعور بالأمان حين تسلخ جلده، لأنها تعتقد أن الرجل حين تمتلئ جيوبه بالمال وتنصلح أحواله فأنه سيأتيها بالضرة "الزوجة الثانية" وكما يقولون "الضرة مرة"!
ونجد الزوج ولكي يحقق هذه الرغبة الجارفة للمرأة يخضع مرغماً كالحمل الوديع على شراء كل ما لذ وطاب وغلا ثمنه ليرضيها، لأن في ذلك راحة لباله وإن كان فيه شقاء لمحفظته !!
والأمر لا يحدث لمرة واحدة لأن ظنون المرأة لا تتوقف عن حد معين فالبئر "غويطة جدا" وقد تتسع لمزيد من الياقوت والمرجان !!
فما أن تنتهي من مرحلة "النتف" حتى تبدأ في مرحلة "السلخ" فإذا بها تريد سيارة جديدة وملابس فرنسية و غرفة نوم انجليزية لأن جميع ما لديها لا يضاهي ما لدى جارتها "سوسو هانم" التي يعمل زوجها في وظيفة حرامي عام في إحدى الدوائر !!
وتتسع دائرة المطالب لتشمل الأجهزة المنزلية وصحون المهلبية !!
استغلال بشع وغير آدمي لرجل ذنبه الوحيد أنه أقدم متهوراً على الانتحار فتزوج من امرأة.... !!
هل يحقق امتلاك الذهب أو المجوهرات للزوجة الشعور بالأمان ؟!
من الطبيعي أن الزوجات التي تفكر بهذا المنطق هن من النوعية المريضة نفسياً و الغائبة عن الوعي باستمرار لأن طلبها المستمر والمبالغ فيه ، في اقتناء الذهب أو المال قد يكون السبب المباشر في الاستغناء عن خدماتها من قبل الزوج ، لأنه من الأوفر له مادياً والاحوط عقليا حينها طلاقها و الزواج بأخرى من النوعية التفصيل  !!
أننا لا نعمم ولا نجيز ولا نمنع وإنما ننصح الزوجات اللواتي على هذه الشاكلة بالتريث في الإدراك والامتناع عن حب التملك واللجوء للحكمة فالرجل بشر قد يصيب أو يخطئ... وكل قناطير الذهب لن تجعلك آمنه من أفعاله إذا ما نوى الغدر لا سمح الله !!
فالحياة أجمل من أن تضيعيها في الصراعات الزوجية والزواج السعيد هو الضمانة الوحيدة للبقاء الأبدي في بلاط سموه ...
فلترفعي الغشاوة عن عينيك ولتحبيه أكثر وسوف تشعرين حينها أنك الأميرة الوحيدة في إمارته !!!!! 
 الاثنين, 16 مارس, 2009

0 التعليقات:

المتابعون

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.