الخميس، 24 مايو 2012

هل اتفقتم أيها السادة ؟!


عاد الأمل في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني من جديد ليطفوا على سطح الأحداث في الساحة المحلية ، بعد غرقً وشد وجذب ، ليتجدد لدى أبناء شعبنا الفلسطيني حلمهم الدائم في تحقيق الوحدة ،خاصة بعد سماعهم لخبر الاتفاق الجديد بين حركتي فتح وحماس بشأن قضيتي الخلاف الرئيسة والمتمثلة ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة ،وتشكيل الوزارة ، وبالرغم من كون شعبنا قد مل كثرة الاتفاقيات والمعاهدات والتي سرعان ما تفشل وتحتل موقعها في صدارة قائمة الاختلافات والتي لا حصر لها ، الا انه لا حيلة له الا ان ينتظر وينتظر لربما كما يقال بالأمثال العامية ينطبق على هذه الخطوة " المي تكذب الغطاس " !!
نعم فقد مللنا وبات شعبنا لا يبالي كثيراً أن اتفقت أطراف الخلاف الفلسطيني أو لم تتفق، فكم من وعود وابتسامات وعناق ذهبت أدراج الرياح !!
فمنذ بداية الانقسام الفلسطيني البغيض والمواطن المحبط ، يتابع تحركات جميع الأطراف ، ويهلل كلما سمع عن موعدً قريب لعقد لقاء ما بين المتخاصمين ، أو ان هناك نتائج ايجابية لاجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة !
وزادت درجة سعادته وارتفع سقف طموحه حين أسفرت تلك الحوارات والاتفاقيات العديدة عن تشكيل  لجان المصالحة الوطنية متعددة الاختصاصات وبات يحلم ويكبر معه الحلم بأننا سنصبح أخيراً كسائر البشر ، وطن كبير لشعب موحد يتسع لكل الأطياف ، وان الأحقاد ستمضي بعيداً وستصبح لغة العقل هي أول سلم الوفاق الوطني وان الجميع سيتحدث بلسان واحد ،، لا لتكرار الانقسام البغيض ، ولكن هيهات فسرعان ما فشلت تلك اللجان في التقدم ولو لخطوة واحدة الى الامام !
وها نحن وعلى ذمة أخر لقاء تصالحي ضمن هذه السلسة الطويلة ، نتلقى بشرى موافقة الطرفين على تذليل نقاط الخلاف ، وأنهما قدما التنازل لبعضهما البعض، وان لجنة الانتخابات المركزية قد رفع عنها الحظر وان حكومة توافقية ستبصر النور خلال عشرة أيام …..
فما أجمل هذا الوقع الموسيقى التصالحي ، ونسأل الله أن يكون أخر النوتة الخلافية ، لان أصوات نشاز كثيرة ، قد بدأت تخرج وتعلل أسباب تراجع هذا الطرف أو ذاك وتتحدث عن مقومات التقدم نحو تحقيق الوحدة ، ونحن كما يقال بالبلدي نريد العنب ولا نريد قتال الناطور!
فلنعيد الأمل الى الشارع الفلسطيني والغزاوي خاصة ،، فقد مرت سنوات عده ، ذاق فيها طعم العلقم وويلات الحصار وفقدان الثقة في ان يتغير الحال بأحسن منه …..
نعم لقد حان الوقت لنصبح كبار ونضع مصلحة أمتنا قبل أي مصلحة أخرى، فالوفاق لن يفك فقط الحصار عن قطاع غزة ويعيد تعميرها ، بل سيظهر قادتنا وشعبنا أمام العالم بالمظهر الحضاري الموحد ويقوي من موقفنا الدولي والتفاوضي مع الكيان الصهيوني ……
وكي تنجح هذه الخطوة لابد من صفاء النوايا هنا وهناك ، ولابد للاعلام أن يقوم بدور ايجابي وان يعمل على مساندة تلك النوايا أول بأول متخلياً عن نبرة الفئوية والحزبية في خطابه ، فمن المعروف ان بعض الإذاعات المحلية وبعد سماعها لخبر الاتفاق الجديد هرولت مسرعة لتكون أبواق تبث السم في العسل !
فلتكن أقلام كتابنا ومحللينا بردً وسلام على هذا الاتفاق الجديد، بل ويحق لنا أن نطالبها على الأقل بالحيادية أو فلتصمت حتى نرى ……وان غداً ليس ببعيد !    
الاثنين، 21 مايو 2012

أحلى من الشرف مفيش !!

قالت وسائل إعلام يمنية وعربية إن مذبحة قبلية حصلت في منطقة " أب اليمنية" على خلفية إقدام حمار على اغتصاب حمارة تعود ملكيتهما إلى عشيرتين مختلفتين.
وجاء في التفاصيل إن حمارا تملكه عشيرة "مكابس" أقدم على اغتصاب حمارة تملكها عشيرة" بني عباس" في الهواء الطللق ، الأمر الذي دفع صاحب الحمارة إلى ضرب الحمار ، وهو ما أجج غضب بني "مكابس" ودعاهم إلى التجمع والاعتداء على الرجل صاحب الحمارة. وتطور الأمر فيما بعد بين العشيرتين إلى حد استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية ، ما أدى في النتيجة إلى سقوط 15 شخصا من الطرفين بين قتيل وجريح.
وأوضح مصدر امني محلي ان «الشرطة تجري حاليا تحقيقا في «المجزرة» بعد إلقاء القبض على 8 أشخاص من العشيرتين، إضافة الى المصابين الذين يعالجون في المستشفيات والذين اعتبرتهم الشرطة ضمن الموقوفين على ذمة الحادث».
الاثنين، 14 مايو 2012

وطن ونكبة وانقسام !


 
يقال أن تعريف الوطن هو ذلك المكان والبلد الذي اتخذه الإنسان مقرَّاً للإقامة الدائمة، أو شبه الدائمة ، ومن هذا المفهوم المختصر ، لا غرابة أننا بفلسطين حالنا حال كل البشر ، لنا وطن وأصول وجذور عميقة في هذه الأرض ، لم يستطع الاحتلال أن يقتلعها منذ أربعة وستون عام ……
ولحب الأوطان مقاييس ومعاني كثيرة ، لا يدرك معظمها أو يشعر بها ألا من اكتوى بنيران الهجرة أو الابتعاد القسري عن فضاءه وعن شمسه ، وكم ترددت في أذهاننا أناشيد وطنية ، منذ أنطلاق ثورتنا  في العام 1965 م وحتى تاريخنا هذا ، كلها تؤدي لنظرية واحدة وهي ، أن حب الأوطان لا يعادله حب ، وراح بعضهم يقول أن الإنسان منا قد يضحي بكل غالي ونفيس وحتى بروحه أن لزم الأمر حتى لا يمسه أي معتديً غاشم أو يسرق حبة رمل من ترابه ، و بالمقابل فأن مواطن يحيا في بلاده بلا  كرامة فانه إذا استسلم للأمر كان إنسان لا يستحق الحياة  !!
ومن هنا تبدو معادلة الحب والكرامة في ترابط عظيم ، فلكي نحافظ على تراب وطننا ونعشقه كل هذا العشق ، يصبح من البديهيات ان تُحترم أدميتنا على أرضه وفي ظل نظامه والا اختلت تلك المعادلة !
وفي غزة فان المعادلة سالفة الذكر تحتاج الى الروية في الفهم ،، فلكل وطن كما تعرفون ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،، ومنطق الأمور بهذه البقعة الضيقة من الأرض فيه من الغرائب والعجائب الكثير !
فعن أي وطن نتحدث وهذا التفكك والتشرذم الاجتماعي ، لان فئة فينا راهنت وربطت مصير الشعب بفوز مرشح رئاسي ليس من بني جلدتنا في هذا البلد أو ذاك !
عن أي وطن وعن أي مواطنة نتحدث ، والمواطن لا يشغل فكره اليومي بل وحتى المستقبلي ، الا البحث عن الوقود في آبار النفط الغزاوية العملاقة ، وفي النظر للأعلى نحو الأسلاك الكهربائية المهترئة لعلها تتراقص بالتيار الكهربائي لتنير دربه ؟!
أين هي كرامة المواطن والوطن ، وفينا قوم يصرون على رسم خارطة الحدود والمصير على شاطئ المد البحري الإسلامي المتعثر في كل أرجاء الوطن العربي ؟!
نعم قد تُعشق الأوطان لجمالها وروعة طقسها وهذا لا يكتمل الا حين يجد المرء فينا ، أن في هذا الوطن عقلاء لا يشغلهم شاغل الا تحقيق سعادة وأمن ورفاهية المواطن …..
فحب الأوطان ليس محاضرة فكرية ولا خطبة عصماء تحريضية بيوم جمعة، ولا درس أو منهاج يتناوله أستاذ جاهل يدعي العلم، فالوطن بالنسبة لنا مرتبط بنكبات كثيرة، بدأت بنكبة عام 1948 م وأخيراً ولا أظنه نهاية المطاف، بنكبة الانقسام !!
فعن أي وطن سادتي وعشاق التراب نتحدث ؟!
عن أي وطن نتحدث ،، وفيه مربية أجيال بإحدى مدارس القطاع تستهزئ بجهل أطفالنا وصفاء عقولهم الصغيرة حين سألوها ،،، هل بطاقة التموين هي نفسها بطاقة التأمين ؟ فتجيبهم بنعم!
صحيح أن صور الصين العظيم ليس من بناء أهل فلسطين ولا أهرامات مصر القديمة ،ولكن لدينا  من الغرائب ما يجعلنا ندخل ونتصدر بتفوق كل موسوعات العالم وليست جينيس وحدها !
فنحن الأوائل والأكثر شهرة في الانقسام ونحن الأوائل الذين حللوا قتل أبناء جلدتنا ونحن الأوائل في لعب القمار على طاولة المصالح الشخصية ، وربط مصير الوطن بأحلام العودة الى دولة الخلافة الإسلامية !
يجب أن يفهم من يقرأون سطور النكبة في المهرجانات الخطابية والمؤتمرات الحزبية ، أن في فرقتنا مصيبة أكبر من نكبتنا ، فالانقسام يحول معنى الوطن الى كلمة جوفاء أو لغو عابر تلوكه الألسنة !
في حين أن معنى الوطن يكمن في معزة ترابه المجبول بذكريات الأهل والممزوج بخبز يومهم ودمهم الذي يسري في الشرايين وهو الحلم الذي ترنو إليه العيون وتهيم فيه القلوب……
فهل نفيق ؟! وهل نأخذ الدروس والعبر من عدونا، وهل نتعلم منهم فنون الوحدة الوطنية، وهم القوم الذين لم تفرقهم الكراسي ولا ادعاء الإلهية، أم نهتم فقط بتدريس اللغة العبرية في مدارس غزة ولا نطبق أفعال أهلها ؟!
أننا نحتاج للبصيرة ولا نحتاج للبصر، نحتاج للعزيمة وليس لنكبة أو هزيمة جديدة، نحتاج ، أن نمسك بمفتاح الحقيقة قبل أن نلوح بمفتاح العودة !
وختاماً هل يعلم من يصرون على الانقسام أن شعبنا قد مل بيت الشاعر:
                            بلادي وان جارت عليّ عزيزة * * * وأهلي وإن ضَنُّوا عليَّ كرامُ
فليعلموا ان البوصلة الصحيحة يجب ان تكون باتجاه وحدتنا ، ولينجح من ينجح في انتخابات مصر أو تونس أو ليبيا ، فهذا من شأن ، شعوب تلك الدول ، ولكن أليس من العيب والخزي بل والعار أن نربط مصيرنا بمصير الآخرين ونحن القوم الجبارين ؟!
السبت، 12 مايو 2012

أشكركِ سيدتي !!

في هواكِ يا مدائن روحي غرقتُ شوقاً وأنا العاشق الذى لا يجيد في الهوى لا السباحة ولا أحوال البحار!!!
كُنت ذات ليلة أقف من وراء نافذتي المطلة على مدينة هوانا أتذكر الحكايا وكيف انكِ ارتدى ان تعصفي بعشقنا الى المجهول وأنا الهث راكضاً وراء أحلامنا القديمة والروح تفيض بذكراكِ ....
رفعت عيناي حينها للسماء وتذكرتكِ طويلاً ، فهاجت روحي وارتجفت أصابع يدي وتحولت قدماي الى أخشاب لا تقوى على الحراك فشعرت حينها انكِ تسرين في اوردتى وشراييني !!!
أمسكت بالقلم فلم يطاوعني وحين راني ملحاً متكأ عليه بقوة خضع لارادتى ، ولكن الحروف من فرط حنيني ونيران شوقي إليكِ لم تساندني …..
وشعرت أنى أمي في مدرسة هواكِ وان الألف والباء والتاء ليست كافيه لكتابة افكارى!!
فانا القلب الذي احبكِ حين كانت المشانق تعلق للعشاق.....!
ومن يكتب تاريخ هوانا …… ليس قلمي ولا ابجديتى وانما تقطر من بين اضلعى الكلمات ....واخط في كل لحظة حرفاً واضع فوق كل سطر الاف القبلات !!!
فيا أيتها القطة والطفلة وأطراف السنابل مازلتُ أهواكِ واشعر انكِ تأتين لراحة كفيا كأنكِ الطير تعبثين فوق الأغصان في وضح النهار!!!
أنتِ سيدتي الدمع والحزن والصمت اذا ما أردت ان أكون انسان
فأغفري لى تأخري في الكتابة إليكِ فقد أردتُ ان أقيس كم هي مرارة البعد وكيف هو الشوق والعذاب و الغرام ؟!!
حبيبتي ....
يا قمرا أضاء عتمتي ....
ختاماً ……
أشكركِ لأنكِ علمتني ما هو الحب وما هو الصدق وما هو الوفاء !!
أشكركِ لأنكِ اخترتني من بين كل الرجال !!
أشكركِ لأنكِ وبدون سابق تدبير غيرتني وعلمتني ان لا شي في عالم النساء اسمه المحال !!!

الخميس, 13 نوفمبر, 2008
الاثنين، 7 مايو 2012

عاشقً ان اردتِ !!

كيف أنام حبيبتي وبريق عيناكِ أضاء ظلمة تاريخي وبدل ليالي نهاراَ وجعل همسي صراخاً !!!
كيف أنام وصوتكِ يغرد في أذني بأعذب الأشجان وألوان الغرام ؟!!
كيف تطلبين مني المستحيل و أن لا أبحر في عيناكِ وان لا  أفتش بين نهديكِ  عن اللؤلو والياقوت والمرجان؟!
أتدرين أني الان ….. غريق في يم هواكِ حيث لا سفن ولا مفر  الا مرساكِ ؟!!
صدري العطشان لجسدكِ يؤلمني وتهيم بي الشجون و الأفكار !
فهل أتيت لجنتي وحولتى لهيب عشقنا لحلم نعزفه بكامل الأوتار ؟!
ها أنا اليوم اعترف صاغراً بهواكِ .... وباني تائهاً حائراً سجين آلاف الكلمات والآهات ...احاول جاهداً أن  ارتشف من رحيق ثغركِ البسام أروع الأشعار !
فاعلمي أني ما جئت للكون لأعشق امرأة سواكِ وان كل أحلامي الغابرة وكل النساء اللواتي عرفتهن أكذوبة وأوهام و إعصار !!
الان أنت أميرتي فضميني فانا الرضيع في المهد انساق طواعية في حبك للتيار !!!
فرفقاً بقلبي سيدتي فان العمر والتيه الطويل أبقاني وحيدا أصارع الأحزان!  
أنا يا امرأة لم أكن قبلكِ عاشقاً ولم تكن لكلماتي أو أشعاري طرقاً تسلكها واليوم حين نظرت لوجنتيكِ أصبحت كالقشة في مهب الريح تصارع الأقدار !!!
آه لو أن باستطاعتي ان أحملكِ بعيداً عن الكون كله وعن كل العيون لأروي لك قصتي مع الأيام وكيف أني قد عشت طويلاً أخاف توالي الشمس وليالي طوال مللت فيها من تقلب الأقمار !!
لن أكابر للنهاية وأنكر تعلقي بك يا امرأة تفوقت بحسنها على كل النساء !
اعذريني سيدتي فلم يعد بإمكاني أن الملم حروف اللغة ، لأني أدرك أن الشعر والنثر ، لا يكفي لأكتب غزلاً في سيدة لها حسنكِ الوضاء !
 الجمعة, 23 يناير, 2009

امرأة مرفوعة من الخدمة !!

جميعنا يهاب الجزار"اللحام" لأنه لا يتحدث إليك  إلا و هو ممسكاً على الأقل "بسكين ومسن" وبناء عليه فلا نستطيع إجراء حوار ودي معه إلا تحت مبدأ الحيطة والحذر، لأنه نوعية من الرجال إذا عطست ذبحت وإذا حاولت أن تجادله بالسعر سلخك !!!
وبعض النساء لا يفضل التعامل معهن إلا من خلال هذا المنطق الإرهابي المخيف فهن و لا جدال في الأمر ومنذ القدم يعشقن فكرة التملك و منها برزت رغبتهن الجارفة في شراء الذهب واقتناء الأشياء الثمينة وحتى امتلاك الأشياء التي لا تحتاج إليها !!
وفي هذا السياق نجد أن المرأة المتزوجة غالباً ما تلجأ إلى " افراغ جيوب زوجها ونتف ريشه أولا بأول " تحقيقاً لهدفها الإستراتيجية في الشعور بالأمان حين تسلخ جلده، لأنها تعتقد أن الرجل حين تمتلئ جيوبه بالمال وتنصلح أحواله فأنه سيأتيها بالضرة "الزوجة الثانية" وكما يقولون "الضرة مرة"!
ونجد الزوج ولكي يحقق هذه الرغبة الجارفة للمرأة يخضع مرغماً كالحمل الوديع على شراء كل ما لذ وطاب وغلا ثمنه ليرضيها، لأن في ذلك راحة لباله وإن كان فيه شقاء لمحفظته !!
والأمر لا يحدث لمرة واحدة لأن ظنون المرأة لا تتوقف عن حد معين فالبئر "غويطة جدا" وقد تتسع لمزيد من الياقوت والمرجان !!
فما أن تنتهي من مرحلة "النتف" حتى تبدأ في مرحلة "السلخ" فإذا بها تريد سيارة جديدة وملابس فرنسية و غرفة نوم انجليزية لأن جميع ما لديها لا يضاهي ما لدى جارتها "سوسو هانم" التي يعمل زوجها في وظيفة حرامي عام في إحدى الدوائر !!
وتتسع دائرة المطالب لتشمل الأجهزة المنزلية وصحون المهلبية !!
استغلال بشع وغير آدمي لرجل ذنبه الوحيد أنه أقدم متهوراً على الانتحار فتزوج من امرأة.... !!
هل يحقق امتلاك الذهب أو المجوهرات للزوجة الشعور بالأمان ؟!
من الطبيعي أن الزوجات التي تفكر بهذا المنطق هن من النوعية المريضة نفسياً و الغائبة عن الوعي باستمرار لأن طلبها المستمر والمبالغ فيه ، في اقتناء الذهب أو المال قد يكون السبب المباشر في الاستغناء عن خدماتها من قبل الزوج ، لأنه من الأوفر له مادياً والاحوط عقليا حينها طلاقها و الزواج بأخرى من النوعية التفصيل  !!
أننا لا نعمم ولا نجيز ولا نمنع وإنما ننصح الزوجات اللواتي على هذه الشاكلة بالتريث في الإدراك والامتناع عن حب التملك واللجوء للحكمة فالرجل بشر قد يصيب أو يخطئ... وكل قناطير الذهب لن تجعلك آمنه من أفعاله إذا ما نوى الغدر لا سمح الله !!
فالحياة أجمل من أن تضيعيها في الصراعات الزوجية والزواج السعيد هو الضمانة الوحيدة للبقاء الأبدي في بلاط سموه ...
فلترفعي الغشاوة عن عينيك ولتحبيه أكثر وسوف تشعرين حينها أنك الأميرة الوحيدة في إمارته !!!!! 
 الاثنين, 16 مارس, 2009

أشتروا دستور وأطبخوه !!


المواطن العربي الغلبان مثله مثل سائر البشر الذين يعيشون فوق هذا الكوكب وهو كذلك مثل جميع الكائنات التي خلقها الله حين يتعلق الأمر بالسعي الحثيث نحو تأمين "لقمة العيش" فهو من الطبيعي الآ يحلم بكرسي دائري تحت قبة البرلمان ولا بسيارة فارهة ،ولا بشاليه على احدى شواطئ البحر !!
قمة أحلامه ان يعيش بسلام مع ذاته،و جاره وذويه وان يجد جدراناً وسقفاً يؤسس في ظلهم قصة حب متواضعة ولكنها مليئة بالرضى و الوفاء والإخلاص !!
ولم يعد يهتم كثيرا بما تكتبه الجرائد ولا ما يذاع في نشرات الإخبار ولا يعطي بال لما يعد به الساسة الأفاقون لأنه يعلم أنها فترة يهتم فيها علية القوم بترتيب أوراقهم لما فيه تأمين لثرواتهم وإنماءها بعيدا عن عيون الطبقة الدنيا الحاقدة في المجتمع "فئة الغلابة" !!
 من البديهي كذلك الا يهتم المواطن العربي بقراءة دستور بلاده لان في ذلك اهدار للوقت وتغييب لعقله، حين لا تكون مصدرا لإحقاق الحقوق !!!
واذا أردنا ان نضع استثناء للقاعدة ونلقي نظره على الدساتير العربية  سنجد امرأ غريب أردت ان تعرفوه وكنت اجهله أنا الأخر !!!
(المادة 14) من الدستور المصري : الوظائف العامة حق للمواطنين....
(المادة 52) من الدستور الفلسطيني: لكل مواطن الحق في العمل.....
(المادة 12) من الدستور السوداني : على الدولة وضع استراتيجيات وسياسات تكفل العدالة الاجتماعية لأهل السودان، خاصة عن طريق تأمين وسائل كسب العيش وفرص العمل  .
(المادة 28) من الدستور القطري: تكفل الدولة حرية النشاط الاقتصادي على أساس العدالة الاجتماعية........ ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل .....
(المادة 23) من الدستور الأردني: العمل حق لجميع المواطنين وعلى الدولة أن توفره للأردنيين بتوجيه الاقتصاد الوطني والنهوض به.
(المادة36) من الدستور السوري: العمل حق لكل مواطن وواجب عليه وتعمل الدولة على توفيره لجميع المواطنين.
ولو بحثنا عن باقي نصوص الدساتير العربية لن نجدها مختلفة كثيرة !!!
ومما تقدم يتضح ان المساواة في الحصول على فرص عمل بين فئات الشعب جزء أصيل من دستور البلاد العربية ولكن هل فعلاً  هناك تنفيذ دقيق لهذه الحق ؟!
يكفي للاجابه على هذا السؤال ان نعرف ان نسبة البطالة بالوطن العربي وصلت حاليًا إلى 15% من إجمالي القوى العاملة العربية ويتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل إلى 123 مليونًا في العام 2.1. م.
ختاماً أليس من حقنا أن نفهم أين تضيع ثرواتنا العربية وكيف توزع وأين برامجنا الإنمائية ؟! وما هي فائدة كل مواد الطبيخ الدستورية ؟؟!!
 السبت, 04 ابريل, 2009
السبت، 5 مايو 2012

ضاع الوطن وتجددت النكبة !

حين خرج أجدادنا من فلسطين المحتلة عام 1948م وهم يحملون مفاتيح العودة ، كان إيمانهم عميق بأن رحيلهم لن يطول وان عودتهم للقرى والمزارع والديار التي هجروا منها قريبة جدا ومنذ ذلك الحين زرعوا في عقولنا وقلوبنا ، وعلى مر سنوات طويلة قناعة راسخة بأن حقنا في فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسقط بالتقادم ، وان أجيالا قادمة ستحمل الراية من جديد لتكون خفاقة ترفرف في سماء أمانينا  ، وأن مفاتيح الديار التي حملتها أيادي أجدادنا الطاهرة ، ليست مجرد وهم ، فهي ميراث مقدس ووديعة تحملها الأجيال عام بعد عام وان دمر الاحتلال أبواب الديار واقتلعوها  !
وبعد مضي كل هذه السنوات على نكبتنا ومع هذه السيل من التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا عبر مراحل نضاله ، مازال هذا الحلم في العودة يكبر وينمو فينا ، ويسعى شعبنا جاهداً الا يفقده رغم الضغوط  ، ويناضل في شتى المحافل الدولية من أجل تنفيذه على أرض الواقع…..
وقد بذلت قيادتنا الشرعية، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية كل الجهود حتى لا ينسى العالم بآسره هذا الحق، فلم تبيع ولم تفرط بذرة تراب من هذا الوطن الغالي ، كما يشيع أو يتوهم البعض من ضيقي الأفق كثيري العويل ، وحتى وهي تبرم اتفاقيات السلام ، ثبتت على موقفها بالرغم من كل الضغوط السياسية والمالية والمؤامرات المتتالية على قضيتنا سواءً في الداخل أو الخارج والتي قد تعرضت لها طوال هذه الفترة الممتدة من عام النكبة وحتى تاريخنا هذا …..
وبالرغم من بعض الإخفاقات هنا أو هناك بسبب الظروف الدولية ونشوب الحروب الإقليمية، والتي كانت ذات أثر سلبي على قضيتنا، اعتمدت قيادتنا الشرعية ، سياسة الحفاظ على الثوابت وطورت كثيراً في هذا السياق من أدائها التنظيمي والعسكري والتاريخ يشهد على تلك العمليات البطولية والمسيرة النضالية الحافلة والتي لطالما أرقت مضاجع الاحتلال وأفقدته توازنه وجرته بالأخير للاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني …..
وصحيح أن الاحتلال وكعادته لم يلتزم بأي من الاتفاقيات المبرمة مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الا ان الأخيرة استطاعت ان تضيق عليه الخناق وتجعله كيان منبوذ دولياً و إقليمياً هذا بالإضافة الى  تطور النظرة الواقعية والايجابية للمجتمع الدولي تجاه قضيتنا وحقوقنا المشروعة والتي مكنتنا من كسب اعترافه بعدالة قضيتنا ونيل دعمه المتواصل في مختلف المحافل وما الاعتراف بفلسطين كعضو كامل في منظمة اليونسكو الا دليل بسيط على هذا الانجاز…..
واذا أردنا استعراض المسيرة ففيها من الانجازات الكثير ، وفي مقدمتها وأهمها أن السلطة استطاعت أن تقيم نواة دولة المؤسسات بالرغم من بعض الصعوبات التي يفرضها وجود الكيان الصهيوني الغاصب على أرضنا
ولكن شاء البعض في أطار حرصه وولعه الشديد للحفاظ على مصالحه الخاصة والضيقة ، الا تكتمل المسيرة وان يكون طرف إضافي وضاغط على مسيرة دولتنا الفتية ، فكان الانقسام في أبشع صوره تعبيراً جديد يذكرنا بنكبة إضافية ، لا مفاتيح عودة فيها ولا احتلال وإنما فيها ما هو أسوء بكثير!!
انها حقاً نكبة أبشع من نكبتنا الاولى كان من نتاجها ، انقسام النسيج الاجتماعي وتعميق الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد ، فذهب البعض ليغنى على ليلاه ويضع القرار الوطني الفلسطيني في مهب الريح وبيد دولاً ،لا تربطنا فيها أي ثقافة أو حضارة مشتركة ، بل وتستخدمنا وقود لحرب نووية قادمة !!
وزد على ذلك عدم وعي البعض في التيارات الحزبية الإسلامية واليسارية ، بمصيبتنا الكبرى الناتجة عن هذا الانقسام المقيت الذي يضرب بعرض الحائط تاريخنا النضالي والوحدوي والذي لم تستطع أنظمة عربية ودولية كثيرة من جعله كيانات منفصلة ومتشعبة !
هو الانقسام بظلاله الدموية، فصل أخر من فصول الاستهتار بمسيرة الأجداد وآلاف الشهداء والأسرى !
فهل يفهم أصحاب الخطط الانقسامية ان بهروبهم من الوحدة الوطنية قد يضيعوا الوطن وان الفكرة في الاستقلال والحرية قد تصبح مجرد وهم ؟!
وهل يتركون الشعارات الفضفاضة جانباً وقد بدت الحقيقة واضحة واقر الجميع يميناً ويساراً إسلامي وعلماني، بالنضال السلمي وبإقامة دولتنا على حدود العام 1967م ؟
وهل يعودوا لأحضان شعبهم ويقررون بخطوات فعلية ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الشامل والبيت الكبير لجميع التكتلات الحزبية وحصنهم الحصين للحوار والاتفاق وأن الخلاف الديمقراطي المعاصر لن يحله لا فقيه ولا شيخ وإنما بيد أبناء هذا الوطن ومن خلال صناديق الانتخابات ؟! 

نساء أقل سعراً !!


بداية أنا ارفض رفضاً قاطعاً لمقولة " العانس" سواءً كانت وصف للحالة الاجتماعية للرجل أو المرأة ،لأني أؤمن بالقدر والقسمة والنصيب والأوجه أخلاقيا وأدبيا ان تسمى هذه الحالة من منظوري الشخصي على الأقل "بعدم التوفيق في إيجاد الشريك"!!
لقد كتبت سابقاً عدة مقالات عن هذا الأمر وعن الزواج بشكل عام ولكني أتناوله اليوم من زاوية هامة تتعلق باستغلال الحالة الإنسانية للفتاة المسماة"عانس" !!
غالبية المجتمعات العربية تعطي الحق للرجل بأن يتزوج من امرأة ثانية وثالثة ورابعة وذلك تطبيقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية المتعلقة بهذا الأمر ، وبغض النظر عن الشروط اللازمة لتحقيق هذا الأمر ، فأن بعض المؤيدين للتعدد يعتقدون ان هذه الرخصة ستكون بلسم يساهم من خلاله الرجل في حل داء العنوسة الذي تفشى بين البنات!
لكن بعض الرجال يتزوجون لأغراض أخرى فلا هم أطباء همهم معالجة ظاهرة العنوسه ولا أنبياء من أصحاب  الخلق العظيم بل يسعون لملذاتهم بزيجات اقل تكلفة لان اعتقادهم ان المرأة "العانس" اقل سعراً وتكلفة لكون قطار الزواج المزعوم قد فاتها ،هو ذلك الفكر المسيطر ومن هذا المنطلق فأن دفع المستحقات المسماة "النفقة" بعد الطلاق يعد أيسر سبيلا واقل تكلفة من الارتباط بامرأة طيلة العمر والإنفاق عليها وعلى أبناءها ولذلك نجدهم يبدلون في النساء كمن يبدلون في أنواع التبغ الذي يدخنون !!
والعامل المادي يعد من أكثر العوامل التي قد تجبر الرجل على عدم الإبقاء على أربعة نساء دفعة واحدة على ذمته !!
قلة هم من يتزوجون "بالعانس" بعد الزوجة الاولى عن قناعة تامة رغم انه حلال " بغرض تطبيق شرع الله" وتحقيقاً لما ورد بالآية الكريمة : (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها, وجعل بينكم مودة ورحمة, إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) سورة الروم: 21
فنجد بعض الرجال يبحثون عن العانس لاعتقادهم أيضا ان حالتها الاجتماعية والنفسية تجعلها ترضى به زوجاً مهما كانت ظروفه أو أوصافه !!
ومن جهة أخرى تخضع العانس وتحت وطأة الحديث المجتمعي المحيط بها الى ضغوط مهوله تجعلها تفقد السيطرة على عقلها فترضى بذلك المتزوج عن دون قناعة في الغالب الا بوهم اسمه الستر لرجل لن يوفر لها الا التعاسة لان المبدأ بالأساس أتي من درب استغلال الحالة الاجتماعية لهذه الإنسانة .
وحتى لا أطيل عليكم.....تبقى المشكلة قائمة سواءً في نظرية التعدد المستغلة بأسلوب لا علاقة له بالدين أو من جهة العنوسة المتزايدة لأسباب اجتماعية واقتصادية !!
وختاماً قال تعالى:  ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) النساء/3
والجدير بالعانس رجل كان أو امرأة ان يبقى كلاهما على هذه الحال اذا لم يجد من يرتبط به لشخصه وذاته !!
 الاحد, 03 مايو, 2009

أيها المتزوجون !!


كثيراً ما يتسرب الملل الي الحياة الزوجية ، وقد تصل الامور الى حد الطلاق !!!
فهل نستبدل النساء بآخريات كلما اردنا التجديد في الحياة الزوجية ، وهل تفعل النساء نفس الامر كلما شعرت بنفس الاحساس ؟!
اعتقد ان الامر مستحيل فمن جهة سيحتاج الرجل للزواج من عشرين امراة لمواجهة الامر وقد لا يكفي العدد لانه على رأي القدامى"عينه فارغه لا يملئها الا التراب" وفي الجانب الاخر لن تتمكن الزوجة من الارتباط بأكثر من رجل في آن واحد لان لا الشرع ولا الطبيعة الانسانية تبيح لها الامر !!!
واذا كنا كما يقول البعض "قد وضعنا العقدة في المنشار" فما هو اذن العلاج اذا لزم الامر واصبح التغيير او التجديد امر حتمي ومطلوب ؟!
الحل حسب علمي ليس امر عسير او مستحيل فعملية التغيير ممكنة اذا توفرت النية والامكانيات النفسية فلقد ثبت بالملموس ومن الناحية العلمية ان المراة اكثر قدرة على التغيير من الرجل لامتيازها بالقدرة على التجديد والابتكار وهذا ايضا بفضل قدرتها الرائعة على التخيل !!!

بعض النساء قد تفكر بالتجديد في تفاصيل الحياة الزوجية ولكنها لا تجد تشجيعا من قبل الزوج والاصل ان يحاول الطرفين التغيير في سلوكه تجاه الاخر من الزواية التي يراها مناسبة وتخدم استقرار الحياة الزوجية وان تمضى جميع الزوايا الجديدة في اتجاه واحد هدفها الاساسي هو  التجديد بغرض خلق فرص جديدة لهدف اسمى هو السعادة !
وحسب ما اعلمه ان التغيير يأخذ اوجه متعددة ، التغيير في الكلمات ، تعابير الوجه ، الروتين اليومي ، الاهتمام بأدق التفاصيل لكل طرف ، التغيير في السلوك والاستقرار الجنسي ،التجديد في الالوان وديكور المنزل والسفر حتى لو كان داخل ذات البلد ، التغيير في نوعية الملابس والوانها ، تغيير النمط الغذائي وقضايا اخرى عديدة تتوقف على مدى اهميتها لدى الطرف الاخر.
وختاماً نذكر المراة بالحديث النبوي الشريف (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت).
كما نوصي الرجال بالنساء خيراً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ، رفقا ً بالقوارير..... ومن آخر كلام النبي قبل موته ايضاً (أوصيكم بالنساء خيراً ).
                                         دمتم في سعادة متجدده .....
 الاحد, 10 مايو, 2009

لا تعايرني ولا أعايرك !!


المرأة بقت وستبقى لغزاً أبدياً فيه من الأسرار ما فيه ، ففي الوقت الذي يفترض العديد من الفلاسفة أن الرجال هم الوحيدون الذين يكذبون ، يرى باحثين وخبراء أن هذه الفرضية من باب الخطأ فالمرأة أيضا تكذب في علاقتها العاطفية بالرجل !!
فإذا أخبرتك المرأة أنها لا تريد أن تتطور الأمور بينكم حتى لا تفسد علاقة الصداقة فهي كاذبة لأنها تقصد بقولها هذا "أبتعد عني لأنني ببساطة لا أريدك " ويسمى هذا الهروب بالرفض الدبلوماسي !
وإذا قالت لك "أحبك ولكني لست مغرمة بك" فيعني هذا أنك رجلاً لم تنل كامل رضاءها ، وقد تبحث عن شريك أخر أو اللجوء الى خيانتك إذا لزم الأمر !!
وإذا قالت "أنها قد ظلمت من قبل الرجال الذين ارتبطت معهم بالماضي " فهذا يسمى بأسلوب التمويه للتغطية على العيوب التي جعلت الآخرين يتركونها !!!
والغريب وجد هؤلاء الخبراء أن تلك الكذبات أنتقلت عدواها الى الرجال وأنهم يسعون لاستخدام نفس التكتيك لخداع المرأة!
وإذا كان هذا الحال ينطبق عليه المثل القائل "لاتعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك" والمثل "اللي بيته من قزاز ميحدفش الناس بالطوب" فجدير بنا أن نقف وقفة تأمل وتمعن طويلة أمام تلك الكذبات ونفهم ماهية الأسباب المؤدية لهذه الأفعال التي أعتبرها مشينة !!
أين الصراحة وأين الوفاء ولماذا تكذب الأطراف على بعضها البعض وتعتبر هذا من قبيل الكذب الأبيض ؟!!
جميل أن نقول للأعور أنه أعور لان عدم ذكر الحقيقة أو حتي أدعاء بأن الأعور بعيون جميلة لن يغير من الحقيقة ولو قيد أنملة واحدة كما يقولون!!
وقد يقول البعض وأين الذوق وأين المدعو "الاتكتيت "وعدم التسبب للمحبوب أو الطرف الأخر بجروح نفسية ؟!
برائي أن الأعور سيبقى أعور وأن قلنا فيه أجمل قصائد الغزل التي نظمت في العيون ، ولكن أن نخدع أو نُخدع فتلك هي الكذبة السوداء التي يجب الا نتذرع ببياضها فكل المساحيق لن تغير من حقيقة النفس والرغبات الإنسانية والتوافق الذهني والعاطفي بين الرجل والمرأة !!
الحقيقة المؤكدة والتوفيقية المقبولة هي اعتماد نهج المصارحة والمكاشفة والا أصبحنا مجموعه من الكذبات الملونة تسير على أقدام واهنة وأرواح لا معنى أو احساس فيها !!
                          وختاماً ....دمتم بلا كذب ....
 الاربعاء, 27 مايو, 2009
الجمعة، 4 مايو 2012

حب أخير ....


ها انا اليوم ابكي القمر لأجلكِ !!
حيث اشتقت... إليكِ
لمناجاتكِ .... وهمساتكِ
 ****
اشتقت في فراقكِ
 للعبة القط والفأر
التي لطالما عشقتها 
وزادني الشوق والحنين
لاسلوبك الرائع في ....
الشجار...... والحوار
 ****
كلما نظرت لتفاصيل
 وزوايا وجهكِ
اشعر اني تائهاً حيران
**** 
هل احببتني  صغيرتي ؟!
وهل تحب العصفورة
صقر يهاب الوقوف
طويلاً فوق الغصون
**** 
قبل هواكِ بسنين
تعلمت ان عشق النساء
كالموت والذهاب للمثوى الاخير  
فاغلقت ابواب قلبي
وقررت بعدها الا أطير
**** 
لكني احببتك....
لانكِ فوق الوصف
وحلماً قادما في زمن
تعبت فيه من كثرة المسير
**** 
فاقتربي مني معشوقتي
لاحكي لك قصتي
وكيف اني  بدأت الان
أؤمن بالمصير
**** 
 الثلاثاء, 12 مايو, 2009
الخميس، 3 مايو 2012

أعترافات الكاتب-الجزء الرابع : أنا وجدتي والشمس!


عندما كنت صغيراً ..."ومازلت أحلم أني كذلك" لم أكن على دراية كبيرة بأن الإنسان كان ليفيق قديما من نومه دون صوت من آلة تنبيه من صنعه مثل "المنبه المنزلي" أو من غير أن يوقظه أحدهم ، لكني حين كبرت فهمت لماذا كنت أفيق دون الاستعانة بأحد ...!!
كانت الشمس دليلي الأول على بزوغ نهار يوم جديد  كانت اليد الحنون والثغر الباسم ومنبع الهامي ،فعادة ما كانت ترسل أشعتها الرائعة من خلال شباكي الصغير وكلما ازدادت حدتها أحسست بفارق الوقت وتقدمه وكنت أغتاظ كثيراً حين لا أفيق من شدتها وأعلم أن هناك خطب جلل والسبب أن جدتي كانت تقوم بأقفال نافذتي ليلاً خشية على حفيدها من البرد أو نسيم البحر .....
كانت الشمس تسليتي الوحيد ورفيقة دربي فلم يكن بمنزلنا لعب كالتي أراها اليوم ....  
ولم أكن أعلم أن الشمس كرة من اللهب وأنها تسكن بعيداً عن غرفتي !!
ولم أكن اعرف قصة الهدهد وسيدنا سليمان وكيف أنه فتن له عن القوم الذين بسجدون للشمس ....
تعجبت كثيرا لأمر الشمس خصوصا عندما علمت أنها تغذي النباتات وأنها سبب انقلاب الصحراء الى واحة خضراء  ! ...لهذه الدرجة كانت ومازالت الشمس اذن محور الحياة وأننا جميعا ندور حولها وأنها أحيانا لسبب ما أو لأخر قد تطل بأشعتها على حارة غير حارتنا و في بلد غير بلدنا!!!
شعرت أن الله خص هذه الشمس بأهمية عظمي وكيف أنه ربط مواقيت بعض العبادات بأوقات بزوغها وغيابها !!
وقد روت لي جدتي كيف أن الشمس تستئزن ربها حين تطلع وحين تغيب .... وكيف أنها قد نصرت رسل الله ...و أن نبي الله "يوشع بن نون " كان ذاهبا إلى فلسطين ! ليقاتل الكافرين ... وعندما أقترب منديارهم كادت الشمس أن تغيب !!...فقال لها : اللهم إنها مأمورة وأنا مأمور!!! اللهم أحبسها لنا !!! ..فحبسها الله له و لمن معه فلم تغرب الا بعد النصر ! ...
وأن الشمس ردت للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق لما شغلوا عن صلاة العصر حتى غربت الشمس فردها الله عليه حتى صلى العصر !!
وبقت أفكاري بالشمس متزاحمة تارة حسبتها قرص ذهبي يمتلك قدرة هائلة على الإضاءة وتارة أخرى كنت أحسبها تشرق لي فقط !!!
                                                          رحم الله جدتي وطفولتي ...

 الثلاثاء, 09 يونيو, 2009

أعترافات الكاتب الجزء الثالث : الذهاب للمقصلة !!

اليوم نهار جديد قد أطل على منزلنا العامر وقد أفاق أهل البيت جميعهم كبير كان أو صغير من النوم، فالحدث جلل ولاشك في ذلك !!
اليوم يلتحق أبنهم البكر بأول فصول العلم والجميع يحلم أن أصبح طبيبا أو مهندسا بذات اليوم وكأن مدرستي كلية جامعة وأنا نيوتن !!!
ورغم أن حارتنا لم تكن تبتعد كثيراً عن شارع المدرسة الا أنني مازالت أتذكر كم كانت خطواتي بطيئة وأنا في طريقي إليها لدرجة أني قد حفظت ملامح الحارة والشارع وبدقة تفصيلية متناهية !!
أنه اذن يومي الأول في مدرستي وقد حاكت لي والدتي حقيبة متواضعة من القماش كانت تعرف حينها ب"الخريطة" ولا يعتقد أحد منكم أنها خريطة للوطن العربي ذات أبعاد جغرافية ،أنها بمنتهى البساطة حاوية لأقلام وكتب ودفاتر المستقبل ، لهذا الطفل الذي أمضى المسافة بكاملها من البيت للمدرسة ودموعه "أرباع أرباع" وكأنه في طريقه لساحة الحرب!!!
ولأني ذاهبا لساحة الوغى كما كنت أعتقد حينها كان لابد من تجهيزي بمختلف أنواع أسلحة الصمود فما كان من جدتي الرائعة الا وأحضرت لي حبتان من البندوره وخيارة واحده ورغيف من خبز القمح وقالت ودموعي تنهمر كالشلال " إياك ما تأكلهم بالفرصة عشان تكسر الصفره"....
اما جدي فكان كثير العشق للعلم  وكثير "الغلبة كما يقولون" قرأ على مسامعي أهمية العلم وأنهى حديثه بالدعاء الوطني المعتاد ببلدنا "الله يطرح النا فيك البركة" ومد يده بجيب جلبابه الأبيض كأنه يهم بإخراج دفتر الشيكات وبعد بحث مستفيض إعطاني مليماً !!
أتذكر أن عمي كان ممسكاً بيدي طوال الطريق لا ادري هل كان يعتقد أني هاربا أم بحاجه لدليل يرشدني لباب المقصلة ؟!!!
أنتهي الطريق وكنت أتمنى الا ينتهي ابداً ....وها أنا الان امام بوابة المدرسة حيث خليط من الأطفال القادمين من مختلف الحارات وأحسست حينها أني مقدم على حالة انتحار حتمية ...
وتساءل عقلي الصفير ...كيف لي أن أصافح جميع هؤلاء التلاميذ أو أصارحهم بخوفي....وهل يخافون مما أخاف ....
ولزيادة حالة الرعب في أوصالي تركني عمي بعد أن قام بتسليم الضحية لحاجب المدرسة "العم ابوسالم" ذلك الهرم الذي لا يرى تحت اقدامه الا انه يستعين بعصاة من النوع الطويل المصنوعة من الخيزران وأظنها ذات فعالية عظمى.....
ورغم أني لم أكن لأحب عمي هذا كثيرا الا أنني وددت لو لم يتركني !!
انتظمت طوابير المدرسة وخرج علينا شنب يخفي وراءه رجل ... انه مدير المدرسة شيئاً أكبر من أبو الهول في سكونه الأبدي وبدأ يصيح بالتلاميذ ليصطفوا مثل "البشر " وحينها أحسست أن جدران المدرسة الطينية قد انهالت على رأسي وكأني المقصود الوحيد بهذا الصراخ !!!
دقائق معدوه وأصبح الجميع في الصفوف ومعنا أستاذ لا يقل فظاعة عن شكل ناظر المدرسة الا انه كان يضع عصاة تحت أبطه وأعتقد أنها حتماً كانت في طريقها الى رأسي !!
كتب الأستاذ "عبد المجيد" في أعلى الصبوره بسم الله الرحمن الرحيم ، الدرس الأول ....
نعم... أنه يومي الأول في الذهاب للمدرسة وسيبقى محفوراً بذاكرتي طالما حييت .... هو اليوم الذي أحدث تحولاً نوعياً في سائر حياتي...
                                                دمتم طيبين....
 الثلاثاء, 02 يونيو, 2009

صح النوم أنت عربي !

أعتقد أن أغلبنا ، أن لم يكن كلنا فرحين بلقب "المواطن العربي" وذلك اعتماداً على سمعة القبائل العربية الأصيلة المنقرضة ،والتي نتغنى بها ليومنا هذا وكلما ""دق الكوز بالجره " !!!
ومن باب الاجتهاد وبالأحرى "بالعربي الفصيح"   .....بحثت كثيراً في القواميس ومفردات اللغة العربية وحتى عند الباعة المتجولين عن تعريف يشفي "الغليل" لهذه العبارة ......"المواطن العربي" ، وعدت خائبا كمن يبحث عن إبرة في كومة قش في يوم ماطر كثرت فيه الزوابع كما يقولون !!!
كل ما استطعت الوصول له ومع اعتذاري المسبق لجميع قراء مقالي هذا، أن العربي وبإيجاز شديدة كائن يندرج تحت بند.... "قيمة لا تذكر"!!
وقد يقول البعض أني إنسان محبط أو مسه الجنون "وأنا الذي أدعي إني العربي الفصيح" أو أني حاقداً أو ناقماً من وضع بعينه، وفي الحقيقة نعم أنا كل هذا ما عدا طبعاً صفة الجنون !!... الا أنني ومن فترة ليست بوجيزة أفتش عن مزايا الإنسان العربي الحالية مقارنة بما كان ، فأجد الغالبية تعاني من بلادة دائمة ، ليس فقط في الحقل الاقتصادي أو التجاري أو الإبداعي فقط ، بل وأيضا وصل الأمر للمشاعر الإنسانية !!
لقد أصبح المواطن العربي إنسان يجد في القهر متعة لا تعادلها متعة بحيث أصبح من السهل أن نطلق عليه صفة النحاسة "من جسمه نحس" ....
فلقد أعتاد صغيراً على عدم الفهم أو إرهاق تلافيف عقله بالتفاصيل وحين كبر أعجبته فكرة العيش بأجواء متقلبة مثل الجو "الديمقدكتاتورمانسي " وهذا المناخ تنمو فيه فئة الطحالب والمتسلقين !!!
واذا كان المواطن العربي قد كساه جلد التمساح فلم يعد يكترث أو يحس بما يدور حوله وبواعظ من عقله الباطن والظاهر مجتمعين.... فهل هناك رجاء منه اذا أدخلنا برأسه مفاهيم جديدة عن الكرامة ؟!
ففي غفلة من الزمن منحه الحاكم حق وهمي بالانتخاب والترشيح  فراح ينتخب جلاديه وهو مبتسماً لان مرشحه قام  بزيارته في الأحلام ووعده بحياة لا جوع أو عطش أو برد فيها، وأنه سيصبح بإمكانه عام 2050 م  أن يسير  بمنتصف الشارع بعد أن كان يختبئ بجوار "الحيطة" خوفا من سياط الحكام العرب  !!!
وحتى لا تكون كل الصورة سوداوية كان يجب أن أتعمق بالذات العربية أكثر لعلني أجد انجاز واحد يحسب لهذا الإنسان ، وبحمد الله كانت النتيجة مبشرة ، فقد توصلت الى العديد من ابتكارات وإبداعات هذا المواطن فمنها انه أول من أكتشف أهمية الشاي وأنه يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض وهذا ما قرأه في صحيفة أجنبية لم يكمل فيها باقي سطور المقال التي تذكر مخاطر عدد مرات شرب الشاي !!
ومن يومها فأنه يصحو وينام ويأكل وبيده كوب من الشاي وأعتقد بأنه لن يترك الشاي حتى تصله أوراق اعتماده كمقيم دائم في العالم الآخر !!!
وليس هذا فقط هو الاختراع أو الاكتشاف الوحيد للمواطن العربي بل أبدع أكثر في مجالات التجسس حيث كان السباق في اكتشاف نظرية " أن الحيطان لها ودان" ونظرية " أمشي عدل يحتار عدوك فيك" !!!
كما أنه ومن باب التطوير العلمي والاهتمام بكل ما هو جديد ابتكر نظرية "وانا مالي" !!!
وهو السباق أيضاً في اكتشاف نظرية "أنظر حولك !!" فأصبح من مؤيدي زيادة عدد السكان لضمان الغلبة ويصر كل خميس على إقامة حفل للترابط الأسري الذي ينتج عنها بعد تسعة شهور " العزوة المطلوبة" !!
دعوني ختاما الا أكمل لكم باقي الصفات لأنكم تعرفونها جيداً كما أعرفها ولكني سأكون منصفاً وأقول أن لدينا بعض الاستثناءات المشرفة!!
وحتى لا أترك المسألة معلقة والمسافة كبيرة "فأنا لست من هواة صب الزيت على النار" وجدت أنه من اللائق بتاريخنا ان يكون  الإنسان العربي واعياً للمقياس الفعلي لحضارته بعيداً عن الشعارات .... فعليه أن يشعر بقيمته وأهميته في بناء المجتمع وأن يعي أهمية الحرية والإبداع والكلمة وأن لا واجبات بلا حقوق والعكس صحيح.......   
وليقل وداعاً للشماعة المسماة "تاريخنا القديم" ، بل وليعمل بكل طاقته وليحفظ كرامته وحقوق المواطنة .... و ليقل أهلا بتاريخنا المعاصر والمشرق ، الذي هو امتداد لجذورنا القديمة والعتيدة !!!
                                      دمتم أيها العرب بعقولكم !!
 الاربعاء, 10 يونيو, 2009

دعوة لضمير أرقى !


من غاب ضميره ... فهو إنسان بلا قلب أو يعاني من موتٍ سريري،لان الضمير هو مجموعة من العواطف والمشاعر والتفاعلات التي تنشأ مع الإنسان بالفطرة وتحتم عليه الالتزام بالطريق الصحيح ، المستقيم، والضمائر ليست نبتة ضعيفة تتوقف أو تموت حين تبخل الطبيعة بأمطارها!!
أن الضمير نبتة دائمة الازدهار متأصلة في الإنسان ،تكبر معه وتتأثر بمحيطه المجتمعي الواسع والأسري الضيق ولا يمكن بالطبع أن نغفل دور العوامل الوراثية.....
أن تداعيات الزمن والتكنولوجيا التي جعلت الإنسان مجموعة من النظم والأزرار المملة أثرت كثيرا في تراجع الضمير الإنساني فنجد أن القبيح فجأة أصبح جميلاً والجميل أصبح قبيحا بفضل تلاشى المبادئ وهي من أهم روافد تنمية الضمير !!
نضطر أحيانا لمجاملة أشخاص فنضحك من أفعالهم وهي تستحق البكاء لغباء الفعل والنتيجة، وهنا يقال أن الضمير معطل....
وكثيرا ما نكتب مدحاً أو نشير بالثناء على مقال أو خاطرة وهي لا تستحق قيمة المداد الذي كتبت به، ولكن الغرام اللفظي القائم على الدبلوماسية والمجاملة يجعلنا ننحي الضمير جانباً....
لقد أصبحنا نتدرب على الابتسامة لبيان نوع معجون الإنسان المفضل لدينا، ونلوك الكلمات لمضغ المواقف الصعبة وننصح صاحبها بالتحدي والأمر في الغالب لا يستحق !!!
وفي زمننا وللأسف لم تعد الكلمة معبرة عن فكر أو اتجاه معين بل أصبحت كالحرباء تتلون حسب الطلب وبوق لمن أراد الصراخ....
قديما كانت الكلمة تنبع من الضمير واليوم الضمير يحتمل لذات الأمر كلمات كثيرة حسب أهمية الشخص المراد مجاملته....
أننا بحاجه لإيقاظ الضمير لان في ذلك رفعة لسلوكنا وتقويم لأخلاقنا وهنا لن أوصي بتعاليم دينية تتعلق بالبعد عن الرياء أو المجاملة لان الجميع يعرف تلك القواميس ولكني أوصي نفسي وأوصيكم بترقية ضمائرنا من خلال ....
قول الحقيقة بلا تحفظ أو مجاملة......
والحفاظ على بقاء قلوبنا نابضة لان هذا يعني ان لدينا حس مرهف ....
تنمية الضمير وإيقاظه كلما غفل أو أنتابه التردد أو الكسل والا أصبحنا بلا وعي خلقي وأجلكم أشبه بالحيوانات .....
ختاماً ليضع كل منا مرآة الضمير أمام مرآة العقل وحينها فقط سيجد اما وفاقاً كاملاً أو تناقض بغيض وليقرر ماذا يريد !!....
                                      دامت قلوبكم عامرة بالإيمان وعقولكم مرآة لضمائركم .....

الخميس, 18 يونيو, 2009

المتابعون

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.