الخميس، 24 مايو 2012
هل اتفقتم أيها السادة ؟!
عاد الأمل في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني من جديد ليطفوا على سطح الأحداث في الساحة المحلية ، بعد غرقً وشد وجذب ، ليتجدد لدى أبناء شعبنا الفلسطيني حلمهم الدائم في تحقيق الوحدة ،خاصة بعد سماعهم لخبر الاتفاق الجديد بين حركتي فتح وحماس بشأن قضيتي الخلاف الرئيسة والمتمثلة ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة ،وتشكيل الوزارة ، وبالرغم من كون شعبنا قد مل كثرة الاتفاقيات والمعاهدات والتي سرعان ما تفشل وتحتل موقعها في صدارة قائمة الاختلافات والتي لا حصر لها ، الا انه لا حيلة له الا ان ينتظر وينتظر لربما كما يقال بالأمثال العامية ينطبق على هذه الخطوة " المي تكذب الغطاس " !!
نعم فقد مللنا وبات شعبنا لا يبالي كثيراً أن اتفقت أطراف الخلاف الفلسطيني أو لم تتفق، فكم من وعود وابتسامات وعناق ذهبت أدراج الرياح !!
فمنذ بداية الانقسام الفلسطيني البغيض والمواطن المحبط ، يتابع تحركات جميع الأطراف ، ويهلل كلما سمع عن موعدً قريب لعقد لقاء ما بين المتخاصمين ، أو ان هناك نتائج ايجابية لاجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة !
وزادت درجة سعادته وارتفع سقف طموحه حين أسفرت تلك الحوارات والاتفاقيات العديدة عن تشكيل لجان المصالحة الوطنية متعددة الاختصاصات وبات يحلم ويكبر معه الحلم بأننا سنصبح أخيراً كسائر البشر ، وطن كبير لشعب موحد يتسع لكل الأطياف ، وان الأحقاد ستمضي بعيداً وستصبح لغة العقل هي أول سلم الوفاق الوطني وان الجميع سيتحدث بلسان واحد ،، لا لتكرار الانقسام البغيض ، ولكن هيهات فسرعان ما فشلت تلك اللجان في التقدم ولو لخطوة واحدة الى الامام !
وها نحن وعلى ذمة أخر لقاء تصالحي ضمن هذه السلسة الطويلة ، نتلقى بشرى موافقة الطرفين على تذليل نقاط الخلاف ، وأنهما قدما التنازل لبعضهما البعض، وان لجنة الانتخابات المركزية قد رفع عنها الحظر وان حكومة توافقية ستبصر النور خلال عشرة أيام …..
فما أجمل هذا الوقع الموسيقى التصالحي ، ونسأل الله أن يكون أخر النوتة الخلافية ، لان أصوات نشاز كثيرة ، قد بدأت تخرج وتعلل أسباب تراجع هذا الطرف أو ذاك وتتحدث عن مقومات التقدم نحو تحقيق الوحدة ، ونحن كما يقال بالبلدي نريد العنب ولا نريد قتال الناطور!
فلنعيد الأمل الى الشارع الفلسطيني والغزاوي خاصة ،، فقد مرت سنوات عده ، ذاق فيها طعم العلقم وويلات الحصار وفقدان الثقة في ان يتغير الحال بأحسن منه …..
نعم لقد حان الوقت لنصبح كبار ونضع مصلحة أمتنا قبل أي مصلحة أخرى، فالوفاق لن يفك فقط الحصار عن قطاع غزة ويعيد تعميرها ، بل سيظهر قادتنا وشعبنا أمام العالم بالمظهر الحضاري الموحد ويقوي من موقفنا الدولي والتفاوضي مع الكيان الصهيوني ……
وكي تنجح هذه الخطوة لابد من صفاء النوايا هنا وهناك ، ولابد للاعلام أن يقوم بدور ايجابي وان يعمل على مساندة تلك النوايا أول بأول متخلياً عن نبرة الفئوية والحزبية في خطابه ، فمن المعروف ان بعض الإذاعات المحلية وبعد سماعها لخبر الاتفاق الجديد هرولت مسرعة لتكون أبواق تبث السم في العسل !
فلتكن أقلام كتابنا ومحللينا بردً وسلام على هذا الاتفاق الجديد، بل ويحق لنا أن نطالبها على الأقل بالحيادية أو فلتصمت حتى نرى ……وان غداً ليس ببعيد !
التسميات:
مقالات سياسية
|
0
التعليقات
الاثنين، 21 مايو 2012
أحلى من الشرف مفيش !!
قالت وسائل إعلام يمنية وعربية إن مذبحة قبلية حصلت في منطقة " أب اليمنية" على خلفية إقدام حمار على اغتصاب حمارة تعود ملكيتهما إلى عشيرتين مختلفتين.
وجاء في التفاصيل إن حمارا تملكه عشيرة "مكابس" أقدم على اغتصاب حمارة تملكها عشيرة" بني عباس" في الهواء الطللق ، الأمر الذي دفع صاحب الحمارة إلى ضرب الحمار ، وهو ما أجج غضب بني "مكابس" ودعاهم إلى التجمع والاعتداء على الرجل صاحب الحمارة. وتطور الأمر فيما بعد بين العشيرتين إلى حد استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية ، ما أدى في النتيجة إلى سقوط 15 شخصا من الطرفين بين قتيل وجريح.
وأوضح مصدر امني محلي ان «الشرطة تجري حاليا تحقيقا في «المجزرة» بعد إلقاء القبض على 8 أشخاص من العشيرتين، إضافة الى المصابين الذين يعالجون في المستشفيات والذين اعتبرتهم الشرطة ضمن الموقوفين على ذمة الحادث».
التسميات:
طرائف جميلة
|
0
التعليقات
الاثنين، 14 مايو 2012
وطن ونكبة وانقسام !
يقال أن تعريف الوطن هو ذلك المكان والبلد الذي اتخذه الإنسان مقرَّاً للإقامة الدائمة، أو شبه الدائمة ، ومن هذا المفهوم المختصر ، لا غرابة أننا بفلسطين حالنا حال كل البشر ، لنا وطن وأصول وجذور عميقة في هذه الأرض ، لم يستطع الاحتلال أن يقتلعها منذ أربعة وستون عام ……
ولحب الأوطان مقاييس ومعاني كثيرة ، لا يدرك معظمها أو يشعر بها ألا من اكتوى بنيران الهجرة أو الابتعاد القسري عن فضاءه وعن شمسه ، وكم ترددت في أذهاننا أناشيد وطنية ، منذ أنطلاق ثورتنا في العام 1965 م وحتى تاريخنا هذا ، كلها تؤدي لنظرية واحدة وهي ، أن حب الأوطان لا يعادله حب ، وراح بعضهم يقول أن الإنسان منا قد يضحي بكل غالي ونفيس وحتى بروحه أن لزم الأمر حتى لا يمسه أي معتديً غاشم أو يسرق حبة رمل من ترابه ، و بالمقابل فأن مواطن يحيا في بلاده بلا كرامة فانه إذا استسلم للأمر كان إنسان لا يستحق الحياة !!
ومن هنا تبدو معادلة الحب والكرامة في ترابط عظيم ، فلكي نحافظ على تراب وطننا ونعشقه كل هذا العشق ، يصبح من البديهيات ان تُحترم أدميتنا على أرضه وفي ظل نظامه والا اختلت تلك المعادلة !
وفي غزة فان المعادلة سالفة الذكر تحتاج الى الروية في الفهم ،، فلكل وطن كما تعرفون ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،، ومنطق الأمور بهذه البقعة الضيقة من الأرض فيه من الغرائب والعجائب الكثير !
فعن أي وطن نتحدث وهذا التفكك والتشرذم الاجتماعي ، لان فئة فينا راهنت وربطت مصير الشعب بفوز مرشح رئاسي ليس من بني جلدتنا في هذا البلد أو ذاك !
عن أي وطن وعن أي مواطنة نتحدث ، والمواطن لا يشغل فكره اليومي بل وحتى المستقبلي ، الا البحث عن الوقود في آبار النفط الغزاوية العملاقة ، وفي النظر للأعلى نحو الأسلاك الكهربائية المهترئة لعلها تتراقص بالتيار الكهربائي لتنير دربه ؟!
أين هي كرامة المواطن والوطن ، وفينا قوم يصرون على رسم خارطة الحدود والمصير على شاطئ المد البحري الإسلامي المتعثر في كل أرجاء الوطن العربي ؟!
نعم قد تُعشق الأوطان لجمالها وروعة طقسها وهذا لا يكتمل الا حين يجد المرء فينا ، أن في هذا الوطن عقلاء لا يشغلهم شاغل الا تحقيق سعادة وأمن ورفاهية المواطن …..
فحب الأوطان ليس محاضرة فكرية ولا خطبة عصماء تحريضية بيوم جمعة، ولا درس أو منهاج يتناوله أستاذ جاهل يدعي العلم، فالوطن بالنسبة لنا مرتبط بنكبات كثيرة، بدأت بنكبة عام 1948 م وأخيراً ولا أظنه نهاية المطاف، بنكبة الانقسام !!
فعن أي وطن سادتي وعشاق التراب نتحدث ؟!
عن أي وطن نتحدث ،، وفيه مربية أجيال بإحدى مدارس القطاع تستهزئ بجهل أطفالنا وصفاء عقولهم الصغيرة حين سألوها ،،، هل بطاقة التموين هي نفسها بطاقة التأمين ؟ فتجيبهم بنعم!
صحيح أن صور الصين العظيم ليس من بناء أهل فلسطين ولا أهرامات مصر القديمة ،ولكن لدينا من الغرائب ما يجعلنا ندخل ونتصدر بتفوق كل موسوعات العالم وليست جينيس وحدها !
فنحن الأوائل والأكثر شهرة في الانقسام ونحن الأوائل الذين حللوا قتل أبناء جلدتنا ونحن الأوائل في لعب القمار على طاولة المصالح الشخصية ، وربط مصير الوطن بأحلام العودة الى دولة الخلافة الإسلامية !
يجب أن يفهم من يقرأون سطور النكبة في المهرجانات الخطابية والمؤتمرات الحزبية ، أن في فرقتنا مصيبة أكبر من نكبتنا ، فالانقسام يحول معنى الوطن الى كلمة جوفاء أو لغو عابر تلوكه الألسنة !
في حين أن معنى الوطن يكمن في معزة ترابه المجبول بذكريات الأهل والممزوج بخبز يومهم ودمهم الذي يسري في الشرايين وهو الحلم الذي ترنو إليه العيون وتهيم فيه القلوب……
فهل نفيق ؟! وهل نأخذ الدروس والعبر من عدونا، وهل نتعلم منهم فنون الوحدة الوطنية، وهم القوم الذين لم تفرقهم الكراسي ولا ادعاء الإلهية، أم نهتم فقط بتدريس اللغة العبرية في مدارس غزة ولا نطبق أفعال أهلها ؟!
أننا نحتاج للبصيرة ولا نحتاج للبصر، نحتاج للعزيمة وليس لنكبة أو هزيمة جديدة، نحتاج ، أن نمسك بمفتاح الحقيقة قبل أن نلوح بمفتاح العودة !
وختاماً هل يعلم من يصرون على الانقسام أن شعبنا قد مل بيت الشاعر:
بلادي وان جارت عليّ عزيزة * * * وأهلي وإن ضَنُّوا عليَّ كرامُ
فليعلموا ان البوصلة الصحيحة يجب ان تكون باتجاه وحدتنا ، ولينجح من ينجح في انتخابات مصر أو تونس أو ليبيا ، فهذا من شأن ، شعوب تلك الدول ، ولكن أليس من العيب والخزي بل والعار أن نربط مصيرنا بمصير الآخرين ونحن القوم الجبارين ؟!
التسميات:
مقالات سياسية
|
0
التعليقات
السبت، 12 مايو 2012
أشكركِ سيدتي !!
في هواكِ يا مدائن روحي غرقتُ شوقاً وأنا العاشق الذى لا يجيد في الهوى لا السباحة ولا أحوال البحار!!!
كُنت ذات ليلة أقف من وراء نافذتي المطلة على مدينة هوانا أتذكر الحكايا وكيف انكِ ارتدى ان تعصفي بعشقنا الى المجهول وأنا الهث راكضاً وراء أحلامنا القديمة والروح تفيض بذكراكِ ....
رفعت عيناي حينها للسماء وتذكرتكِ طويلاً ، فهاجت روحي وارتجفت أصابع يدي وتحولت قدماي الى أخشاب لا تقوى على الحراك فشعرت حينها انكِ تسرين في اوردتى وشراييني !!!
أمسكت بالقلم فلم يطاوعني وحين راني ملحاً متكأ عليه بقوة خضع لارادتى ، ولكن الحروف من فرط حنيني ونيران شوقي إليكِ لم تساندني …..
وشعرت أنى أمي في مدرسة هواكِ وان الألف والباء والتاء ليست كافيه لكتابة افكارى!!
فانا القلب الذي احبكِ حين كانت المشانق تعلق للعشاق.....!
ومن يكتب تاريخ هوانا …… ليس قلمي ولا ابجديتى وانما تقطر من بين اضلعى الكلمات ....واخط في كل لحظة حرفاً واضع فوق كل سطر الاف القبلات !!!
فيا أيتها القطة والطفلة وأطراف السنابل مازلتُ أهواكِ واشعر انكِ تأتين لراحة كفيا كأنكِ الطير تعبثين فوق الأغصان في وضح النهار!!!
أنتِ سيدتي الدمع والحزن والصمت اذا ما أردت ان أكون انسان
فأغفري لى تأخري في الكتابة إليكِ فقد أردتُ ان أقيس كم هي مرارة البعد وكيف هو الشوق والعذاب و الغرام ؟!!
حبيبتي ....
يا قمرا أضاء عتمتي ....
ختاماً ……
أشكركِ لأنكِ علمتني ما هو الحب وما هو الصدق وما هو الوفاء !!
أشكركِ لأنكِ اخترتني من بين كل الرجال !!
أشكركِ لأنكِ وبدون سابق تدبير غيرتني وعلمتني ان لا شي في عالم النساء اسمه المحال !!!
الخميس, 13 نوفمبر, 2008
التسميات:
خواطر شعرية
|
3
التعليقات
الاثنين، 7 مايو 2012
عاشقً ان اردتِ !!
كيف أنام حبيبتي وبريق عيناكِ أضاء ظلمة تاريخي وبدل ليالي نهاراَ وجعل همسي صراخاً !!!
كيف أنام وصوتكِ يغرد في أذني بأعذب الأشجان وألوان الغرام ؟!!
كيف تطلبين مني المستحيل و أن لا أبحر في عيناكِ وان لا أفتش بين نهديكِ عن اللؤلو والياقوت والمرجان؟!
أتدرين أني الان ….. غريق في يم هواكِ حيث لا سفن ولا مفر الا مرساكِ ؟!!
صدري العطشان لجسدكِ يؤلمني وتهيم بي الشجون و الأفكار !
فهل أتيت لجنتي وحولتى لهيب عشقنا لحلم نعزفه بكامل الأوتار ؟!
ها أنا اليوم اعترف صاغراً بهواكِ .... وباني تائهاً حائراً سجين آلاف الكلمات والآهات ...احاول جاهداً أن ارتشف من رحيق ثغركِ البسام أروع الأشعار !
فاعلمي أني ما جئت للكون لأعشق امرأة سواكِ وان كل أحلامي الغابرة وكل النساء اللواتي عرفتهن أكذوبة وأوهام و إعصار !!
الان أنت أميرتي فضميني فانا الرضيع في المهد انساق طواعية في حبك للتيار !!!
فرفقاً بقلبي سيدتي فان العمر والتيه الطويل أبقاني وحيدا أصارع الأحزان!
أنا يا امرأة لم أكن قبلكِ عاشقاً ولم تكن لكلماتي أو أشعاري طرقاً تسلكها واليوم حين نظرت لوجنتيكِ أصبحت كالقشة في مهب الريح تصارع الأقدار !!!
آه لو أن باستطاعتي ان أحملكِ بعيداً عن الكون كله وعن كل العيون لأروي لك قصتي مع الأيام وكيف أني قد عشت طويلاً أخاف توالي الشمس وليالي طوال مللت فيها من تقلب الأقمار !!
لن أكابر للنهاية وأنكر تعلقي بك … يا امرأة تفوقت بحسنها على كل النساء !
اعذريني سيدتي فلم يعد بإمكاني أن الملم حروف اللغة ، لأني أدرك أن الشعر والنثر ، لا يكفي لأكتب غزلاً في سيدة لها حسنكِ الوضاء !
الجمعة, 23 يناير, 2009
التسميات:
خواطر شعرية
|
1 التعليقات
امرأة مرفوعة من الخدمة !!
جميعنا يهاب الجزار"اللحام" لأنه لا يتحدث إليك إلا و هو ممسكاً على الأقل "بسكين ومسن" وبناء عليه فلا نستطيع إجراء حوار ودي معه إلا تحت مبدأ الحيطة والحذر، لأنه نوعية من الرجال إذا عطست ذبحت وإذا حاولت أن تجادله بالسعر سلخك !!!
وبعض النساء لا يفضل التعامل معهن إلا من خلال هذا المنطق الإرهابي المخيف فهن و لا جدال في الأمر ومنذ القدم يعشقن فكرة التملك و منها برزت رغبتهن الجارفة في شراء الذهب واقتناء الأشياء الثمينة وحتى امتلاك الأشياء التي لا تحتاج إليها !!
وفي هذا السياق نجد أن المرأة المتزوجة غالباً ما تلجأ إلى " افراغ جيوب زوجها ونتف ريشه أولا بأول " تحقيقاً لهدفها الإستراتيجية في الشعور بالأمان حين تسلخ جلده، لأنها تعتقد أن الرجل حين تمتلئ جيوبه بالمال وتنصلح أحواله فأنه سيأتيها بالضرة "الزوجة الثانية" وكما يقولون "الضرة مرة"!
ونجد الزوج ولكي يحقق هذه الرغبة الجارفة للمرأة يخضع مرغماً كالحمل الوديع على شراء كل ما لذ وطاب وغلا ثمنه ليرضيها، لأن في ذلك راحة لباله وإن كان فيه شقاء لمحفظته !!
والأمر لا يحدث لمرة واحدة لأن ظنون المرأة لا تتوقف عن حد معين فالبئر "غويطة جدا" وقد تتسع لمزيد من الياقوت والمرجان !!
فما أن تنتهي من مرحلة "النتف" حتى تبدأ في مرحلة "السلخ" فإذا بها تريد سيارة جديدة وملابس فرنسية و غرفة نوم انجليزية لأن جميع ما لديها لا يضاهي ما لدى جارتها "سوسو هانم" التي يعمل زوجها في وظيفة حرامي عام في إحدى الدوائر !!
وتتسع دائرة المطالب لتشمل الأجهزة المنزلية وصحون المهلبية !!
استغلال بشع وغير آدمي لرجل ذنبه الوحيد أنه أقدم متهوراً على الانتحار فتزوج من امرأة.... !!
هل يحقق امتلاك الذهب أو المجوهرات للزوجة الشعور بالأمان ؟!
من الطبيعي أن الزوجات التي تفكر بهذا المنطق هن من النوعية المريضة نفسياً و الغائبة عن الوعي باستمرار لأن طلبها المستمر والمبالغ فيه ، في اقتناء الذهب أو المال قد يكون السبب المباشر في الاستغناء عن خدماتها من قبل الزوج ، لأنه من الأوفر له مادياً والاحوط عقليا حينها طلاقها و الزواج بأخرى من النوعية التفصيل !!
أننا لا نعمم ولا نجيز ولا نمنع وإنما ننصح الزوجات اللواتي على هذه الشاكلة بالتريث في الإدراك والامتناع عن حب التملك واللجوء للحكمة فالرجل بشر قد يصيب أو يخطئ... وكل قناطير الذهب لن تجعلك آمنه من أفعاله إذا ما نوى الغدر لا سمح الله !!
فالحياة أجمل من أن تضيعيها في الصراعات الزوجية والزواج السعيد هو الضمانة الوحيدة للبقاء الأبدي في بلاط سموه ...
فلترفعي الغشاوة عن عينيك ولتحبيه أكثر وسوف تشعرين حينها أنك الأميرة الوحيدة في إمارته !!!!!
الاثنين, 16 مارس, 2009
التسميات:
مقالات اجنماعية
|
0
التعليقات
أشتروا دستور وأطبخوه !!
المواطن العربي الغلبان مثله مثل سائر البشر الذين يعيشون فوق هذا الكوكب وهو كذلك مثل جميع الكائنات التي خلقها الله حين يتعلق الأمر بالسعي الحثيث نحو تأمين "لقمة العيش" فهو من الطبيعي الآ يحلم بكرسي دائري تحت قبة البرلمان ولا بسيارة فارهة ،ولا بشاليه على احدى شواطئ البحر !!
قمة أحلامه ان يعيش بسلام مع ذاته،و جاره وذويه وان يجد جدراناً وسقفاً يؤسس في ظلهم قصة حب متواضعة ولكنها مليئة بالرضى و الوفاء والإخلاص !!
ولم يعد يهتم كثيرا بما تكتبه الجرائد ولا ما يذاع في نشرات الإخبار ولا يعطي بال لما يعد به الساسة الأفاقون لأنه يعلم أنها فترة يهتم فيها علية القوم بترتيب أوراقهم لما فيه تأمين لثرواتهم وإنماءها بعيدا عن عيون الطبقة الدنيا الحاقدة في المجتمع "فئة الغلابة" !!
من البديهي كذلك الا يهتم المواطن العربي بقراءة دستور بلاده لان في ذلك اهدار للوقت وتغييب لعقله، حين لا تكون مصدرا لإحقاق الحقوق !!!
واذا أردنا ان نضع استثناء للقاعدة ونلقي نظره على الدساتير العربية سنجد امرأ غريب أردت ان تعرفوه وكنت اجهله أنا الأخر !!!
(المادة 14) من الدستور المصري : الوظائف العامة حق للمواطنين....
(المادة 52) من الدستور الفلسطيني: لكل مواطن الحق في العمل.....
(المادة 12) من الدستور السوداني : على الدولة وضع استراتيجيات وسياسات تكفل العدالة الاجتماعية لأهل السودان، خاصة عن طريق تأمين وسائل كسب العيش وفرص العمل .
(المادة 28) من الدستور القطري: تكفل الدولة حرية النشاط الاقتصادي على أساس العدالة الاجتماعية........ ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل .....
(المادة 23) من الدستور الأردني: العمل حق لجميع المواطنين وعلى الدولة أن توفره للأردنيين بتوجيه الاقتصاد الوطني والنهوض به.
(المادة36) من الدستور السوري: العمل حق لكل مواطن وواجب عليه وتعمل الدولة على توفيره لجميع المواطنين.
ولو بحثنا عن باقي نصوص الدساتير العربية لن نجدها مختلفة كثيرة !!!
ومما تقدم يتضح ان المساواة في الحصول على فرص عمل بين فئات الشعب جزء أصيل من دستور البلاد العربية ولكن هل فعلاً هناك تنفيذ دقيق لهذه الحق ؟!
يكفي للاجابه على هذا السؤال ان نعرف ان نسبة البطالة بالوطن العربي وصلت حاليًا إلى 15% من إجمالي القوى العاملة العربية ويتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل إلى 123 مليونًا في العام 2.1. م.
ختاماً أليس من حقنا أن نفهم أين تضيع ثرواتنا العربية وكيف توزع وأين برامجنا الإنمائية ؟! وما هي فائدة كل مواد الطبيخ الدستورية ؟؟!!
السبت, 04 ابريل, 2009
التسميات:
مقالات سياسية
|
0
التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
التسميات
- القصة (2)
- خواطر شعرية (3)
- طرائف جميلة (2)
- مقالات اجنماعية (8)
- مقالات سياسية (10)
المتابعون
المشاركات الشائعة
-
المرأة بقت وستبقى لغزاً أبدياً فيه من الأسرار ما فيه ، ففي الوقت الذي يفترض العديد من الفلاسفة أن الرجال هم الوحيدون الذين يكذبون ، يرى باحث...
-
اليوم نهار جديد قد أطل على منزلنا العامر وقد أفاق أهل البيت جميعهم كبير كان أو صغير من النوم، فالحدث جلل ولاشك في ذلك !! اليوم يلتحق أبنهم ا...
-
المواطن العربي الغلبان مثله مثل سائر البشر الذين يعيشون فوق هذا الكوكب وهو كذلك مثل جميع الكائنات التي خلقها الله حين يتعلق الأمر بالسعي الح...
-
نعلم وعلى مر العصور ان الفن الراقي وفي مقدمته الروائي أو السينمائي لابد وان يحمل فكراً ناضجً وان يكون له هدفً طموح ، ولتحقيق هذه القضية ، ي...
-
قالوا قديما وأظنه قول يصلح لكل العصور "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر" ورغم أهمية التعليم فلا يمكن اعتباره نواة السلوك البشري ال...
-
قامت الدنيا ولم تقعد في مصر العروبة وبعض البلدان الإسلامية ، وتصدرت الصحف العربية موجة تسونامي من الفتاوى والتصريحات حول زيارة مفتي مصر الشي...
-
عاد الأمل في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني من جديد ليطفوا على سطح الأحداث في الساحة المحلية ، بعد غرقً وشد وجذب ، ليتجدد لدى أبناء شعبنا الف...
-
حين خرج أجدادنا من فلسطين المحتلة عام 1948م وهم يحملون مفاتيح العودة ، كان إيمانهم عميق بأن رحيلهم لن يطول وان عودتهم للقرى والمزارع والديار...
-
بداية أنا ارفض رفضاً قاطعاً لمقولة " العانس" سواءً كانت وصف للحالة الاجتماعية للرجل أو المرأة ،لأني أؤمن بالقدر والقسمة والنصيب وا...
-
من غاب ضميره ... فهو إنسان بلا قلب أو يعاني من موتٍ سريري،لان الضمير هو مجموعة من العواطف والمشاعر والتفاعلات التي تنشأ مع الإنسان بالفطرة و...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Blog Archive
-
▼
2012
(25)
-
▼
مايو
(16)
- هل اتفقتم أيها السادة ؟!
- أحلى من الشرف مفيش !!
- وطن ونكبة وانقسام !
- أشكركِ سيدتي !!
- عاشقً ان اردتِ !!
- امرأة مرفوعة من الخدمة !!
- أشتروا دستور وأطبخوه !!
- ضاع الوطن وتجددت النكبة !
- نساء أقل سعراً !!
- أيها المتزوجون !!
- لا تعايرني ولا أعايرك !!
- حب أخير ....
- أعترافات الكاتب-الجزء الرابع : أنا وجدتي والشمس!
- أعترافات الكاتب الجزء الثالث : الذهاب للمقصلة !!
- صح النوم أنت عربي !
- دعوة لضمير أرقى !
-
▼
مايو
(16)
الصفحات
الارشيف
-
2012
(25)
-
مايو(16)
- هل اتفقتم أيها السادة ؟!
- أحلى من الشرف مفيش !!
- وطن ونكبة وانقسام !
- أشكركِ سيدتي !!
- عاشقً ان اردتِ !!
- امرأة مرفوعة من الخدمة !!
- أشتروا دستور وأطبخوه !!
- ضاع الوطن وتجددت النكبة !
- نساء أقل سعراً !!
- أيها المتزوجون !!
- لا تعايرني ولا أعايرك !!
- حب أخير ....
- أعترافات الكاتب-الجزء الرابع : أنا وجدتي والشمس!
- أعترافات الكاتب الجزء الثالث : الذهاب للمقصلة !!
- صح النوم أنت عربي !
- دعوة لضمير أرقى !
- أبريل(9)
-
مايو(16)
About Me
- Unknown