الجمعة، 13 أبريل 2012
شوكلاته الانفاق ام النفاق ؟!
كتبت في : السبت, 19 ديسمبر, 2009
حين تزور كبري المحلات التجارية بغزة أو حتى الاكشاك الصغيرة المنتشرة على نواصي الطرق ، ستجد أنها مكتظة بأنواع مختلفة من الشوكلاتةوالسجائر والبيرة "المدبوحة على الطريقة الاسلامية" وجميع هذه المنتجات هي فخر الصناعة المصرية ولا عيب في ذلك فالعرب أخوة !!!
وليس عيباً أيضاً اذا هربنا الشوكلاتةمن نوع "جلاكسي" فقد قرأت أن امرأة فرنسية أسلمت بفضل فتاة متحجبة أهدتها شوكلاتة جلاكسي !!
وهذا يعني أن الشوكلاتة "سرها بادع"بس للاسف بفرنسا وليس بغزة !!
فكما تعلمون أن أهل غزة والحمد لله "80%" منهم دون مستوى الفقر بل ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيلاللاجئينالفلسطينيين "الأونروا"،ولا تدخل في أولوياتهم المعيشية شوكلاتة "الجلاسكي" لانها لا تصلح عوضاً عن اللحوم في طبيخ الملوخية......! و كذلك الحال "حبوب الترمال المخدرة" ......!
فكما تعلمون أن أهل غزة والحمد لله "80%" منهم دون مستوى الفقر بل ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيلاللاجئينالفلسطينيين "الأونروا"،ولا تدخل في أولوياتهم المعيشية شوكلاتة "الجلاسكي" لانها لا تصلح عوضاً عن اللحوم في طبيخ الملوخية......! و كذلك الحال "حبوب الترمال المخدرة" ......!
بمعنى اخر ان وجود الانفاق الترفيهية على جانبي الحدود لا تعني لغالبية أهل غزة أي أهمية تذكر لانه لا يمر من خلالها مواد تموينية أساسية مثل الطحين او الارز او حتى مواد طبية......
حتى النفط المهرب من الانفاق لا يعنيهم بشئ فلا حياة أقتصادية أو أجتماعية كما كانت والحافي اذا سار باقدامه العارية أحتمى من أستغلال السائقين !!
اذن ما فائدة من هذه الانفاق ولما الهجمةالاعلامية الصفراء على بناء السور الامني من ناحية الجانب المصري على الحدود ؟!
لكل دولة الحق في حماية حدودها والتغني بالحصار المصري لغزة من قبل بعض الاقلام الباهتة بات أحقر من مشاهدة الافلام الاباحية القبيحة !!
لنقل الحقيقة ولنستحي كثيراً حين نتهم أهل العزائم ......أهل مصر الكرام ...... فلا هم يحاصرون غزة ولا غزة فعلياً تنفعها الانفاق ولا أهل غزة لديهم المال لشراء الثلاجات والكماليات وحبوب المخدرات التي تجلبها الانفاق !
أنها وبلا فخر تجارة الموت ......موت الاطفال الذين تجبرهم أسنان الفقر وبرد الشتاء القارس على العمل في تلك الانفاق عند المرابين أصحاب النفوذ والثروات والتي أصولها من الاتجار بدماء شهداء هذه الارض !!
فلتخجلوا قليلاً يا اصحاب الانفاق ولتخرس الابواق الصفراء ولتبني مصر بدل الجدار الف جدار لتحمينا من حثالة المجتمع ...... تجار الموت !!
سحقاً للانفاق ورحم الله من قضوا بسببها والرفعة والمجد لمصر ،،،،
وعاشت الجلكسي حلوه طريه !!!
التسميات:
مقالات سياسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
- القصة (2)
- خواطر شعرية (3)
- طرائف جميلة (2)
- مقالات اجنماعية (8)
- مقالات سياسية (10)
المتابعون
المشاركات الشائعة
-
المرأة بقت وستبقى لغزاً أبدياً فيه من الأسرار ما فيه ، ففي الوقت الذي يفترض العديد من الفلاسفة أن الرجال هم الوحيدون الذين يكذبون ، يرى باحث...
-
اليوم نهار جديد قد أطل على منزلنا العامر وقد أفاق أهل البيت جميعهم كبير كان أو صغير من النوم، فالحدث جلل ولاشك في ذلك !! اليوم يلتحق أبنهم ا...
-
المواطن العربي الغلبان مثله مثل سائر البشر الذين يعيشون فوق هذا الكوكب وهو كذلك مثل جميع الكائنات التي خلقها الله حين يتعلق الأمر بالسعي الح...
-
نعلم وعلى مر العصور ان الفن الراقي وفي مقدمته الروائي أو السينمائي لابد وان يحمل فكراً ناضجً وان يكون له هدفً طموح ، ولتحقيق هذه القضية ، ي...
-
قالوا قديما وأظنه قول يصلح لكل العصور "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر" ورغم أهمية التعليم فلا يمكن اعتباره نواة السلوك البشري ال...
-
قامت الدنيا ولم تقعد في مصر العروبة وبعض البلدان الإسلامية ، وتصدرت الصحف العربية موجة تسونامي من الفتاوى والتصريحات حول زيارة مفتي مصر الشي...
-
عاد الأمل في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني من جديد ليطفوا على سطح الأحداث في الساحة المحلية ، بعد غرقً وشد وجذب ، ليتجدد لدى أبناء شعبنا الف...
-
حين خرج أجدادنا من فلسطين المحتلة عام 1948م وهم يحملون مفاتيح العودة ، كان إيمانهم عميق بأن رحيلهم لن يطول وان عودتهم للقرى والمزارع والديار...
-
بداية أنا ارفض رفضاً قاطعاً لمقولة " العانس" سواءً كانت وصف للحالة الاجتماعية للرجل أو المرأة ،لأني أؤمن بالقدر والقسمة والنصيب وا...
-
من غاب ضميره ... فهو إنسان بلا قلب أو يعاني من موتٍ سريري،لان الضمير هو مجموعة من العواطف والمشاعر والتفاعلات التي تنشأ مع الإنسان بالفطرة و...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق