الجمعة، 13 أبريل 2012
مذهلة ...... ام مشكلة ؟!
هناك سؤال كبير يطرح نفسه اجتماعياً وبشكل ملح …… هل يخشى الرجل ذكاء المرأة ؟!
فإذا أردنا الواقع علينا أن نعترف بداية أننا معشر الرجال غالبيتنا العظمى تهاب المرأة الذكية في العمل والمنزل والشارع.... الخ
فلدينا غرور بالفطرة وقد فرضته علينا بعض عاداتنا العربية الهزيلة والتي مفادها "الرجل رجل والمرأة مرأة" !!!! والمقولة القديمة ايضاً... "عقل المرأة في جمالها وجمال الرجل في عقله "!!
أقاويل وأحاديث كثيرة تنم عن فكر رجعي متخلف لم تستطع كل العلوم الحديثة ولا رقي الحضارة ، ازالته من أفكارنا الأسيرة ...
أتذكر أني قد دعيت يوماً لمأدبة عشاء بمنزل بروفيسور كان أستاذي بالجامعة ودهشت حين حاولت حصر هذا العدد الضخم من الشهادات الجامعية والتقديرية والتي زينت جدران منزله وما صعقني هو رده على سؤالي... أن كانت زوجته بمستواه العلمي فكانت الصاعقة "أنها أمية" !!!!
سألته وهو يتناول نفساً من غليونه القديم .... كيف؟!
كانت أجابته في قمة التعقيد حتى أنني لم استطع استيعاب الفكرة....فقد أصر أن يرتبط بصباه بامرأة ريفية جاهلة متوسطة الذكاء محدودة الطموح لتكون وراء رقيه !!!
وخطر ببالي في عصرنا هذا التناقض الحاصل حين غنى مطربنا الرائع محمد عبده قصيدة "مذهلة" من كلمات شاعرنا العربي "عبدا لرحمن بن مساعد" والذي قال:
مذهلة..
تملأك بالأسئلة..
ليه كل معجز.. مر هذا الكون..
فيها له صلة..
ليه كل شيء فيها.. تظن انك تعرفه..
تجهله..
ليه كل لا معقول فيها..
ورغم هذا تعقله..
تملأك بالأسئلة..
ليه كل معجز.. مر هذا الكون..
فيها له صلة..
ليه كل شيء فيها.. تظن انك تعرفه..
تجهله..
ليه كل لا معقول فيها..
ورغم هذا تعقله..
والخلاصة اذن هل نختارها ذكية أم جميلة أم جاهلة أم ماذا بالتحديد ؟!
عموماً اذا أردتم امرأة ذكية فلتعلموا أن دراسة حديثة صادرة عن مجموعة من باحثي جامعة "ميشيغان الأميركية " مفادها أن المرأة السورية هي أكثر نساء العالم ذكاءً !! ويعود ذلك لكثرة تناولها لزيت الزيتون والجوز البلدي فهما عنصران هامان لتغذية الدماغ والدورة الدموية وتؤكد رئيسة اللجنة البروفسورة كيتي برادفورد أنَّ من أهم العوامل التي ساعدت على زيادة وعي النساء السوريات ونسبة ذكائهن انتسابهن للجامعات السورية، والانفتاح الاجتماعي، والمساواة بين الرجل والمرأة في سوريا.
وليس غريباً ايضاً .... اذا عرفنا انه وحسب مركز "ستارش البريطاني للأبحاث العالمية" أن السوريات هن الأكثر احترامًا على مستوى العالم.
ختاماً لا تحتارو .. اذا أردتم .....فأنصحكم بالسورية !
مع الاعتذار لباقي النساء من الجنسيات الأخرى ولكنهم الباحثون !!!!الاربعاء, 16 ديسمبر, 2009
التسميات:
مقالات اجنماعية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
- القصة (2)
- خواطر شعرية (3)
- طرائف جميلة (2)
- مقالات اجنماعية (8)
- مقالات سياسية (10)
المتابعون
المشاركات الشائعة
-
المرأة بقت وستبقى لغزاً أبدياً فيه من الأسرار ما فيه ، ففي الوقت الذي يفترض العديد من الفلاسفة أن الرجال هم الوحيدون الذين يكذبون ، يرى باحث...
-
اليوم نهار جديد قد أطل على منزلنا العامر وقد أفاق أهل البيت جميعهم كبير كان أو صغير من النوم، فالحدث جلل ولاشك في ذلك !! اليوم يلتحق أبنهم ا...
-
المواطن العربي الغلبان مثله مثل سائر البشر الذين يعيشون فوق هذا الكوكب وهو كذلك مثل جميع الكائنات التي خلقها الله حين يتعلق الأمر بالسعي الح...
-
نعلم وعلى مر العصور ان الفن الراقي وفي مقدمته الروائي أو السينمائي لابد وان يحمل فكراً ناضجً وان يكون له هدفً طموح ، ولتحقيق هذه القضية ، ي...
-
قالوا قديما وأظنه قول يصلح لكل العصور "التعليم في الصغر كالنقش في الحجر" ورغم أهمية التعليم فلا يمكن اعتباره نواة السلوك البشري ال...
-
قامت الدنيا ولم تقعد في مصر العروبة وبعض البلدان الإسلامية ، وتصدرت الصحف العربية موجة تسونامي من الفتاوى والتصريحات حول زيارة مفتي مصر الشي...
-
عاد الأمل في تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني من جديد ليطفوا على سطح الأحداث في الساحة المحلية ، بعد غرقً وشد وجذب ، ليتجدد لدى أبناء شعبنا الف...
-
حين خرج أجدادنا من فلسطين المحتلة عام 1948م وهم يحملون مفاتيح العودة ، كان إيمانهم عميق بأن رحيلهم لن يطول وان عودتهم للقرى والمزارع والديار...
-
بداية أنا ارفض رفضاً قاطعاً لمقولة " العانس" سواءً كانت وصف للحالة الاجتماعية للرجل أو المرأة ،لأني أؤمن بالقدر والقسمة والنصيب وا...
-
من غاب ضميره ... فهو إنسان بلا قلب أو يعاني من موتٍ سريري،لان الضمير هو مجموعة من العواطف والمشاعر والتفاعلات التي تنشأ مع الإنسان بالفطرة و...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق